أرشيف

مجلس النواب يكلف لجنة خاصة بتقصي الحقائق عن تفجير الأمن منزلين في أبين

كلف مجلس النواب لجنة برلمانية للنزول إلى محافظة أبين لتقصي الحقائق عن تفجير منزلين من قبل قوات الأمن.

جاء ذلك إثر طرح الموضوع من قبل نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي الذي شبه الواقعة بما يحدث في غزة.

وأوضح الشدادي أن قوات الأمن بجعار اقتحمت منزل ناصر حيدر احمد المطلوب أمنيا دون أن تجده ثم فجرت المنزل وتوجهت إلى  بيت جاره حسن حسين للتفتيش عن ناصر، ولما لم تجده فجرت هذا المنزل ايضا ما أدى لاشتعال النيران في عشرة منازل أخرى مجاوره .

على صعيد آخر قال وزير التخطيط إن سؤال النائب عبده بشر الموجه إليه بشأن القروض والمساعدات سبق أن وجه إليه قبل عامين وأجاب عنه خطيا داعيا النائب إلى الحضور إلى مكتبه لتقديم تفاصيل التفاصيل إليه.

وقال الوزير إن وزارته وسيط فقط تعرض البرامج الاستثمارية المقدمة من الجهات الحكومية الأخرى على المانحين بحثا عن تمويل لها وليست معنية بتوزيع تلك القروض.

وأبدى النائب بشر عدم اقتناعه بردود الوزير معربا عن تحديه لوزارتي التخطيط والأشغال في أن تقدما دراسة واحدة عن كيفية توزيع القروض،مؤكدا احتفاظه بحقه في تحويل السؤال إلى استجواب.

وكان بشر أوضح في سؤاله لنائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي أن حجم القروض بلغ حتى عام 2004م أكثر من 2.7 مليار دولار , كما بلغ حجم الهبات والمنح مبلغ 1.3 مليار دولار خلال نفس الفترة متسائلا عما إذا كانت الاستفادة قد حصلت من تلك القروض والهبات والمنح كما تساءل عن نسبة ما تم الاستفادة منه وفي أي محافظة.

وقال بشر في سؤاله إن الدعم التنموي المقدم عبر منظمات الأمم المتحدة المتخصصة حتى نهاية 2004م نحو 180 مليون دولار , وحجم المساعدات المقدمة من المفوضية الأوروبية بنحو (173) مليون دولار , كما تقدم المفوضية دعماً سنوياً لليمن مبلغ 13مليون يورو للفترة (2005-2006) متسائلا عن مصير تلك المبالغ وكيف تم الاستفادة منها  وفي أي المجالات.

وأوضح بشر أن هنالك العديد من المشاريع الممولة بقروض متعثرة وأحد أسباب ذلك عدم قدرة المقاولين على التنفيذ متسائلا عن أسباب عدم الإعلان عن المشاريع الممولة بقروض عالمياً لضمان التنفيذ.

وسأل بشر الوزير كذلك عما تم بشأن التزامات اليمن في إعلان باريس مارس 2005م .

وقال في سؤاله عدد الاتفاقيات التي وقعتها اليمن مع المنظمات والهيئات والشـركات الدولية بلغت ( 39) اتفاقية خلال العام 2004م متسائلا عما  تم بشأنها  وعن نسبة الانجاز.

وأشار بشر في سؤاله إلى ارتفاع الدين الخارجي على اليمن لبعض الدول بشكل كبير على الرغم من عدم الاستفادة من تلك القروض متسائلا عن الأسباب الكامنة وراء ذلك.

وقال إن إجمالي المسحوب من القروض بلغ من الفترة (2001-2006) بنسبة (17%) فقط متسائلا عن أسباب ذلك وكذا عن أسباب سعي وزارة التخطيط للحصول على قروض جديدة رغم عدم استطاعتها استيعاب القروض السابقة.

وتساءل عما إذا كانت الوزارة أعدت إستراتيجية واضحة ومدروسة للاستفادة من القروض الممنوحة لليمن وعما إذا كانت الوزارة أعدت الدراسات للمشاريع المزمع تنفيذها من تلك القروض وعن آلية الرقابة على التنفيذ.

في سياق آخر أوضح وزير الصحة عبد الكريم راصع أن وزارته تحرص في مناقصاتها على أفضل الأدوية بما فيها الآنسولين لمرضى السكري.

في رده عن سؤال للنائب محمد الحزمي عن أسباب عدم توفر علاج الانسولين الخاص بمرضى السكري في المستشفيات العامة، برر عدم كفاية كمية الأدوية لتغطية الاحتياجات المحلية من قبل وزارة الصحة بالقول إن الوزارة توفر الأدوية بحدود ميزانيتها.

وأرجع تأخر توفير الأدوية أحيانا إلى صراع التجار المتنافسين على التوريد داعيا إياهم للالتزام بقرارات اللجنة العليا للمناقصات بدلا عن التدخل عبر أعضاء مجلس نواب.

كما أوضح راصع أن وزارته اتخذت إجراءات منذ العام 1997م في مكافحة فيروس الكبد مؤكدا التفكير بإنشاء مركز للكبد في مستشفى الكويت بصنعاء.

وقال في رده عن سؤال للنائب منصور الشهاري إن وزارته عالجت أكثر من مليون ومائتي طفل لمرض البلهارسيا على مرحلتين في هذا العام مستهدفة مليونين و 800 ألف مع انتهاء السنة الجارية، مؤكدا موافقة البنك الدولي على دعم اليمن بـ 20ملن دولار للقضاء على البلهارسيا خلال خمس سنوات قادمة.

وعقب الشهاري بالقول أن المستشفى الجمهوري بصنعاء افتتح قسما للكبد عام 1999م حوله فيما بعد إلى قسم نساء وولادة.

زر الذهاب إلى الأعلى